responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 40

جماع أبواب ذكر الأسماء التي تتبع إثبات الإبداع و الاختراع له‌

أولها: (اللّه): قال اللّه (جل ثناؤه): اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ [1].

أخبرنا أبو عبد اللّه، محمد بن عبد اللّه الحافظ، حدثنا أبو العباس، محمد ابن يعقوب، حدثنا محمد بن إسحاق الصاغاني، حدثنا أبو النصر، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس رضي اللّه عنه، قال: كنا نهينا أن نسأل رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، عن شي‌ء كان يعجبنا: أن يأتيه الرجل من أهل البادية، فيسأله، و نحن نسمع. فأتاه رجل منهم، فقال: يا محمد، أتانا رسولك، فزعم أنك تزعم أن اللّه أرسلك. قال: صدق. قال: فمن خلق السماء؟ قال: اللّه. قال: فمن خلق الأرض؟ قال: اللّه. قال: فمن نصب هذه الجبال؟ قال: اللّه. قال:

فمن جعل فيها هذه المنافع؟ قال: اللّه. قال: فبالذي خلق السماء و الأرض، و نصب الجبال، و جعل فيها هذه المنافع آللّه ارسلك؟ قال: نعم. قال: و زعم رسولك أن علينا خمس صلوات في يومنا و ليلتنا. قال: صدق. قال: فبالذي أرسلك آللّه أمرك بهذا؟ قال: نعم. قال: و زعم رسولك أن علينا صدقة في أموالنا. قال: صدق. قال: فبالذي أرسلك آللّه أمرك بهذا؟ قال: نعم.

قال: و زعم رسولك أن علينا صوم شهر في سنتنا، قال: صدق. قال:

فبالذي أرسلك آلله أمرك بهذا؟ قال: نعم. قال: و زعم رسولك أن علينا حج البيت من استطاع إليه سبيلا. قال: صدق. قال: فبالذي أرسلك، اللّه أمرك بهذا؟ قال: نعم. قال: و الذي بعثك بالحق لا أزيد عليهن و لا أنقص‌


[1] سورة الرعد آية 16.

نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست