نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 334
باب قول اللّه (عز و
جل): يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ: ما ذا
أُجِبْتُمْ[1].
و قوله (تعالى): وَ يَوْمَ يُنادِيهِمْ فَيَقُولُ ما ذا أَجَبْتُمُ
الْمُرْسَلِينَ[2].
و قوله (جل و علا): وَ إِذْ قالَ اللَّهُ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَ أَنْتَ
قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَ أُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ[3].
و قوله (تبارك و تعالى): فَلَنَسْئَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَ
لَنَسْئَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ* فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَ ما كُنَّا
غائِبِينَ[4].
أخبرنا أبو عبد اللّه
الحافظ، أنا أبو بكر بن محمد بن أحمد بابويه، حدثنا إسحاق بن الحسن الحربي، حدثنا
عثمان. حدثنا عبد الواحد، حدثنا سليمان الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري
رضي اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
يجيء نوح و أمته يوم
القيامة، فيقول اللّه لنوح: هل بلغت؟ فيقول: نعم يا رب. فيقول لأمته: هل بلغكم؟
فيقولون: ما جاءَنا مِنْ بَشِيرٍ وَ لا نَذِيرٍ[5]، قال: من يشهد لك؟ قال: محمد و أمته. قال: فنجيء، فنشهد أنه قد
بلغ. قال: فذلك قول اللّه (عز و جل): وَ كَذلِكَ
جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَ يَكُونَ
الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً[6].