نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 318
باب إسماع الرب (جل
ثناؤه) كلامه من شاء من ملائكته و رسله و عباده
قال اللّه (عز و جل): وَ إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي
الْأَرْضِ خَلِيفَةً[1].
و قال: (جل و علا): وَ إِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا
إِلَّا إِبْلِيسَ أَبى وَ اسْتَكْبَرَ وَ كانَ مِنَ الْكافِرِينَ* وَ قُلْنا يا
آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَ زَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَ كُلا مِنْها رَغَداً حَيْثُ
شِئْتُما وَ لا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونا مِنَ الظَّالِمِينَ[2].
و قال تعالى: تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ مِنْهُمْ
مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ[3].
و ذكر في غير موضع من
كتابه ما كلم به ملائكته و رسله و عباده. و تلاوة جميعه في هذا الموضع مما يطول به
الكتاب. و كل ذلك ورد بلفظ الكلام، أو القول، أو الأمر، أو النداء. و لم يطلق اسم
الخلق على شيء منه.
أخبرنا أبو بكر بن أحمد بن
علي بن محمد الحافظ، أنا أبو بكر بن المقري، أنا محمد بن الحسن بن قتيبة، حدثهم،
قال: حدثنا محمد- يعني