نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 299
باب ما جاء في إثبات صفة
التكليم و التكلم و القول سوى ما مضى
قال اللّه (جل ثناؤه): وَ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيماً[1] فوصف نفسه بالتكليم، و وكده بالتكرار، فقال: تكليما. و قال (تعالى): وَ لَمَّا جاءَ مُوسى لِمِيقاتِنا وَ كَلَّمَهُ رَبُّهُ[2].
و قال (جل و علا): تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ مِنْهُمْ
مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ[3].
و ذكر في غير آية من كتابه
ما كلم به موسى (عليه السلام) فقال: يا مُوسى* إِنِّي
أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً* وَ
أَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِما يُوحى* إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ
إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَ أَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي ...[4] إلى قوله:
وَ اصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي[5].
و قال: يا مُوسى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسالاتِي وَ
بِكَلامِي فَخُذْ ما آتَيْتُكَ وَ كُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ[6].