باب ما جاء في إثبات صفة القول
و هو و الكلام عبارتان عن معنى واحد. قال اللّه (عز و جل): وَ لَوْ شِئْنا لَآتَيْنا كُلَّ نَفْسٍ هُداها وَ لكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي ... [1].
و قال تعالى: لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ [2].
و قال (جل و علا): ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ ... [3].
و قال (جل جلاله): وَ مَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا ... [4].
و قال (تبارك و تعالى): وَ مَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً ... [5].
و قال (تعالى): سَلامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ [6].
و قال (عز و جل): قَوْلُهُ الْحَقُ [7].
و قال (جل و علا): فَالْحَقُّ وَ الْحَقَّ أَقُولُ [8]. فأثبت اللّه (جل ثناؤه) لنفسه صفة القول في هذه الآيات.
[1] سورة السجدة آية 13.
[2] سورة يس آية 7.
[3] سورة ق آية 29.
[4] سورة النساء آية 122.
[5] سورة النساء آية 87.
[6] سورة يس آية 58.
[7] سورة الأنعام آية 73.
[8] سورة ص آية 84.