responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 29

باب ذكر الأسماء التي تتبع إثبات الباري (جل ثناؤه) و الاعتراف بوجوده (جل و علا)

منها (القديم) [1]: و ذلك مما يؤثر عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم. و قد ذكرناه في رواية عبد العزيز بن الحصين.

أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان- ببغداد- نا عبد اللّه بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا عمر بن حفص، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، حدثنا جامع ابن شداد، عن صفوان بن محرز أنه حدثه عمران بن حصين رضي اللّه عنه، قال:

دخلت على رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، فذكر الحديث، ففيه:

«قالوا: جئناك نسألك عن هذا الأمر. قال: كان اللّه تعالى، و لم يكن شي‌ء غيره». رواه البخاري في الصحيح، عن عمر بن حفص.

قال الحليمي رحمه اللّه تعالى، في معنى القديم: إنه الموجود الذي ليس لوجوده ابتداء. و الموجود الذي لم يزل. و أصل القديم في اللسان: السابق لأن القديم هو القادم. قال اللّه عز و جل فيما أخبر به عن فرعون: يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ [2].


[1] القدم وجود فيما مضى و البقاء وجود فيما يستقبل، و قد ورد في وصف اللّه: يا قديم الاحسان، و لم يرد في شي‌ء من القرآن و الآثار الصحيحة القديم في وصف اللّه تعالى. و المتكلمون يستعملونه و يصفونه به، و أكثر ما يستعمل القديم باعتبار الزمان نحو كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ‌ و قوله: قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ‌.

[2] سورة هود آية 98.

نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست