نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 286
الفضل بن دكين، حدثنا
المسعودي، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن أبي موسى رضي اللّه عنه، قال: قام
فينا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بأربع، فقال: إن اللّه لا ينام، و لا ينبغي
له أن ينام، يخفض القسط و يرفعه، و يرفع إليه عمل الليل قبل النهار، و عمل النهار
قبل الليل، حجابه النور، لو كشفها، لأحرقت سبحات وجهه كل شيء أدركه بصره. ثم قرأ
أبو عبيدة رضي اللّه عنه: نُودِيَ أَنْ بُورِكَ
مَنْ فِي النَّارِ وَ مَنْ حَوْلَها وَ سُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ[1].
و في هذا تأكيد لقول أبي
عبيدة رضي اللّه عنه: إن سبحات من التسبيح الذي هو التعظيم و التنزيه.
أخبرنا أبو عبد اللّه
الحافظ، حدثنا أبو العباس، محمد بن يعقوب، حدثنا محمد ابن عبيد اللّه بن المنادي،
حدثنا يونس بن محمد المؤدب، حدثنا المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن يحيى بن يعمر،
عن ابن عمر، عن عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه، عن النبي صلى اللّه عليه و سلم في
حديث الأيمان، قال: يا محمد ما الإحسان؟ قال: أن تعبد اللّه كأنك تراه. فإنك إن لا
تكن تراه، فإنه يراك. أخرجه مسلم في الصحيح من حديث يونس بن محمد[2].