responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 269

ألا هل مشمر للجنة؟ إن الجنة لا خطر لها. هي و رب الكعبة نور تلألأ، و ريحانة تهتز، و قصر مشيد، و نهر مطرد، و فاكهة كثيرة نضجة، و زوجة حسناء جميلة في حبرة. و نعمة في مقام أبدا في حبرة و نعمة و نضرة في دار عالية بهية سليمة. قالوا:

نحن المشمرون لها يا رسول اللّه. قال: قولوا: إن شاء اللّه. قال: ثم ذكر الجهاد و حض عليه.

أخبرنا أبو أحمد، عبد اللّه بن محمد بن الحسن المهرجاني، أنا أبو بكر، محمد بن جعفر المزكي، حدثنا محمد بن إبراهيم العبدي، حدثنا ابن بكير، حدثنا مالك عن سهل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه، قال: إن رجلا من أسلم قال: ما نمت هذه الليلة. فقال له رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: من أي شي‌ء؟ قال: لدغتني عقرب. فقال صلى اللّه عليه و سلم: أما أنك لو قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات اللّه التامات من شر ما خلق، لم يضرك إن شاء اللّه. تابعه القعنبي، عن مالك موصولا [1].

أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، حدثنا مسدد، حدثنا المعتمر بن سليمان، عن أبيه، قال: بلغني عن الحسن في قول اللّه (عز و جل): وَ اذْكُرْ رَبَّكَ إِذا نَسِيتَ‌ [2]، قال إذا لم تقل: إن شاء اللّه.

أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا إسماعيل بن إسحاق، حدثنا مسدد، حدثنا المعتمر بن سليمان، قال: سمعت أبي يحدث عن محمد، عن رجل من أهل الكوفة كان يقرأ القرآن، و كان يجلس إليه يحيى بن عباد، قالا: وَ لا تَقُولَنَّ لِشَيْ‌ءٍ إِنِّي فاعِلٌ ذلِكَ غَداً* إِلَّا أَنْ يَشاءَ


[1] الحديث رواه الإمام مسلم في كتاب الذكر و الدعاء 2709 قال يعقوب و قال القعقاع بن حكيم عن ذكوان أبي صالح عن أبي هريرة أنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم فقال: يا رسول اللّه: و ذكره. و أبو داود في كتاب الطب 19 و السنة 39 و الأدب 98 و الترمذي في الطب 18 و الدعوات 40 و أحمد بن حنبل في المسند 2: 181، 181، 290، 375، 3: 448، 4: 57 (حلبي).

[2] سورة الكهف آية رقم 24.

نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست