responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 207

أبي شيبة، و أخرجاه من حديث عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي هريرة و أبي سعيد رضي اللّه عنهما عن النبي صلى اللّه عليه و سلم.

أخبرنا أبو الحسين، علي بن محمد المقري، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق الأسفراييني، حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي، حدثنا أبو الربيع، حدثنا إسماعيل بن جعفر، حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: إن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال: دعا اللّه (عز و جل) جبريل (عليه الصلاة و السلام) فأرسله إلى الجنة، فقال: أنظر إليها، و ما أعددت لأهلها. فرجع فقال: و عزتك لا يسمع بها أحد إلا دخلها. فحفت بالمكاره. فقال: ارجع إليها فانظر إليها، فرجع فقال: و عزتك لقد خشيت أن لا يدخلها أحد. ثم أرسله إلى النار، فقال: اذهب إلى النار، فانظر إليها و ما أعددت لأهلها. فرجع و قال: و عزتك لا يدخلها أحد يسمع بها. فحفت بالشهوات. فقال: عد إليها فانظر إليها. فرجع فقال: و عزتك، لقد خشيت أن لا يبقى أحد إلا دخلها.

أخبرنا أبو الحسين، محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل القطان ببغداد، أنا أبو سهل بن زياد القطان، حدثنا محمد بن الحسين الحسيني، حدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، حدثنا أبو إسحاق، عن أبي مسلم الأغر أنه حدثه عن أبي سعيد و أبي هريرة رضي اللّه عنهما قالا: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: يقول اللّه (عز و جل): العز إزاري، و الكبرياء ردائي. فمن نازعني فيهما، عذبته‌ [1]، رواه مسلم في الصحيح عن أحمد بن يوسف، عن عمر بن حفص. و قال: إزاره: رداؤه. قلت: و إنما أراد بهذا أنهما صفتان له. يقال: اتزر فلان بالصلاح، و ارتدى بالورع، على معنى أنه اتصف بهما. و اللّه أعلم.

أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا إبراهيم بن إسحاق، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير حدثنا سعد الطائي، عن أبي مدله أنه سمع أبا هريرة رضي اللّه عنه يحدث عن النبي صلى اللّه عليه و سلم، قال: ثلاثة لا ترد دعوتهم: الإمام العادل، و الصائم حين يفطر، و دعوة المظلوم تحمل على الغمام، و يفتح لها أبواب السماء.


[1] سبق تخريج هذا الحديث قريبا من هذا.

نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست