نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 200
قال: من قال: الحمد للّه
الذي تواضع كل شيء لعظمته، و الحمد للّه الذي ذل كل شيء لعزته، و الحمد للّه
الذي استسلم كل شيء لقدرته، و الحمد للّه الذي خضع كل شيء لملكه، كتب اللّه
(تعالى) له بها ثمانين ألف حسنة، و محا عنه بها ثمانين ألف سيئة، و رفع له بها
ثمانين ألف درجة.
و أخبرنا علي بن أحمد بن
عبدان، أنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا هشام ابن علي، حدثنا موسى بن إسماعيل،
حدثنا عبد اللّه بن حسان، حدثتني المدنيتان- صفية بنت عليبة، و رحيبة بنت عليبة-
أن قيلة كانت إذا أخذت حظها من المضجع، قال: بسم اللّه، و أتوكل على اللّه، و وضعت
جنبي لربي، و استغفرت لذنبي. فتقول هذا مرارا، ثم تقرأ من سورة البقرة عشر آيات،
ثم تقرأ آية الكرسي و تقول: أعوذ باللّه، و بكلماته التامات اللاتي لا يجاوزهن بر
و لا فاجر من شر ما ينزل من السماء، و من شر ما يعرج فيها، و شر ما ينزل في الأرض،
و شر ما يخرج منها، و من شر طارق الليل إلا طارقا يطرق بخير. آمنت باللّه و اعتصمت
باللّه، الحمد للّه الذي استسلم لقدرته كل شيء، و الحمد للّه الذي ذل لعزته كل
شيء، و الحمد للّه الذي تواضع لعظمته كل شيء، و الحمد للّه الذي خشع لملكه كل
شيء. اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك، و منتهى الرحمة من كتابك، و بجدك
الأعلى و اسمك الأكبر، و كلماتك التامات اللاتي لا يجاوزهن بر و لا فاجر أن تنظر
إلينا نظرة مرحومة، لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته. و لا فقرا إلا جبرته، و لا عدوا
إلا أهلكته، و لا دينا إلا قضيته، و لا عريانا إلا كسوته، و لا أمرا لنا فيه صلاح
من الدنيا و الآخرة إلا أعطيتناه يا رحمن، آمنت باللّه، و اعتصمت به. ثم تقول:
سبحان اللّه (ثلاثا و ثلاثين)، ثم تقول: اللّه أكبر (ثلاثا و ثلاثين)، ثم تحمد
اللّه (أربعا و ثلاثين)، ثم تقول لها: يا بنتي إن هذه رأس المائة، و إني حدثت عن
رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أن ابنته أتته تستخدمه، فقال صلى اللّه عليه و
سلم: ألا أدلك على خير من الخادم؟
[1] هذا الحديث مجموعة
آثار تناولتها كتب الصحاح و السنن و قد أخرج الإمام أحمد جزءا منها في المسند 3:
419 حدثنا عفان حدثنا جعفر بن سليمان حدثنا أبو التياح قال: سأل رجل عبد الرحمن بن
خنيش كيف صنع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم حين كادته الشياطين قال: و ذكره.
نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 200