نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 181
الأوس ضربنا عنقه، و إن
كان من إخواننا من الخزرج، أمرتنا ففعلنا فيه أمرك. فقام سعد بن عبادة رضي اللّه
عنه- و كان سيد الخزرج، و كان قيل ذلك رجلا صالحا و لكن احتملته الحمية- فقال:
كذبت، لعمر اللّه لا تقتله و لا تقدر على ذلك. فقام أسيد بن الحضير رضي اللّه عنه
فقال: كذبت، لعمر اللّه لنقتلنه و إنك منافق تجادل عن المنافقين ... و ذكر الحديث.
رواه البخاري و مسلم في الصحيح، عن أبي الربيع الزهراني[1]، و فيه أن سعد بن عبادة، و أسيد بن حضير رضي اللّه عنهما أقسما
بحياة اللّه تعالى و ببقائه حيث قالا: «لعمر اللّه» بين يدي النبي صلى اللّه عليه
و سلم.
[1] رواية الإمام
البخاري في كتاب التفسير 4750- عن يونس عن ابن شهاب قال أخبرني عروة ابن الزبير، و
سعيد بن المسيب و علقمة بن وقاص، و عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبة بن مسعود عن
حديث عائشة، رضي اللّه عنها، زوج النبي صلى اللّه عليه و سلم حين قال أهل الإفك ما
قالوا: و ذكره.
و أخرجه الإمام مسلم في
كتاب التوبة 56
[2770] بسنده عن سعيد بن المسيب و عروة بن الزبير و علقمة و عبيد
اللّه بن عبد اللّه بن عتبة بن مسعود عن حديث عائشة- رضي اللّه عنها و ذكره.
و أحمد بن حنبل 6: 196
(حلبي).
نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 181