responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 179

موهب، قال: سمعت أنس بن مالك رضي اللّه عنه يقول: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لفاطمة رضي اللّه عنها: ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به، أن تقولي إذا أصبحت و إذا أمسيت: «يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله و لا تكلني إلى نفسي طرفة عين‌ [1]».

أخبرنا أبو عبد اللّه، الحافظ، أنا أبو عبد اللّه الصفار، حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا أبو معاوية، عن عبيد اللّه بن الوليد، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: «من قال حين يأوي إلى فراشه: «أستغفر اللّه الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه»، كفر اللّه ذنوبه و إن كانت مثل زبد البحر.

و قد مضى بإسناد آخر أصح من هذا. و رويناه بإسناد آخر في الدعوات.

أخبرنا محمد بن عبد اللّه الحافظ، حدثنا أبو العباس، محمد بن يعقوب، حدثنا العباس بن محمد الدوري، حدثنا عمر بن حفص بن غياث، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن القاسم، عن ابن مسعود رضي اللّه عنه، قال: إن النبي صلى اللّه عليه و سلم كان إذا نزل به كرب، قال: يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث.

و قد قيل عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن ابن مسعود رضي اللّه عنه و هذا مع إرساله أصح.

أخبرنا أبو الحسين بن بشراب- ببغداد- أنا أبو علي الحسين بن صفوان، حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، حدثنا القاسم بن هاشم، حدثنا الخطاب بن عثمان، حدثنا ابن أبي فديك، حدثني سعد بن سعيد، حدثني أبو بكر، إسماعيل ابن أبي فديك، قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: ما كربني أمر إلا تمثل لي جبريل (عليه السلام) فقال: يا محمد، قل: «توكلت على الحي الذي لا يموت»


[1] الحديث أخرجه الترمذي في كتاب الدعوات 92 باب 3524 بسنده عن الرجيل بن معاوية أخي زهير بن معاوية عن الرقاش عن أنس بن مالك قال: كان النبي صلى اللّه عليه و سلم إذا كربه أمر قال:

و ذكره و أخرجه النسائي في السهو 58 و أحمد بن حنبل في المسند 3: 158، 245 (حلبي).

نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست