نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 151
أخبرنا أبو القاسم عبد
الرحمن بن عبيد اللّه الحربي ببغداد، أنا أحمد بن سلمان الفقيه، حدثنا عبد اللّه
بن محمد بن أبي الدنيا، حدثنا محمد بن يزيد الرفاعي، حدثنا أبو بكر بن عياش، حدثنا
الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس رضي اللّه عنهما، قال: حدثني جابر بن عبد اللّه
رضي اللّه عنهما أن النبي صلى اللّه عليه و سلم قرأ:
الآية. فقال رسول اللّه
صلى اللّه عليه و سلم: اللهم إنك أمرت بالدعاء و تكفلت بالإجابة، لبيك اللهم لبيك،
لبيك لا شريك لك لبيك. إن الحمد و النعمة لك و الملك، لا شريك لك. أشهد أنك فرد
أحد صمد لم تلد و لم تولد، و لم يكن لك كفوا أحد. و أشهد أن وعدك حق، و لقاءك حق،
و الجنة حق، و النار حق، و أن الساعة آتية لا ريب فيها، و أنك تبعث من في القبور[2].
و أخبرنا أبو طاهر
الفقيه، أنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان، حدثنا أحمد ابن يوسف السلمي، حدثنا
أبو المغيرة، حدثنا إسماعيل بن عياش، قال: حدثني محمد بن طلحة، عن رجل، قال: إن
عيسى ابن مريم عليه السلام كان إذا أراد أن يحيى الموتى، صلى ركعتين يقرأ في
الأولى: تبارك الذي بيده الملك.
و في الثانية تنزيل السجدة.
فإذا فرغ، مدح اللّه تعالى، فأثنى عليه، ثم دعا بسبعة أسماء: «يا قديم، يا خفي، يا
دائم، يا فرد، يا وتر، يا أحد، يا صمد». ليس هذا بالقوي. و كذلك ما قبله. و اللّه
أعلم.
و منها: (ذو المعارج): قال الحليمي: و هو الذي يعرج إليه بالأرواح و الأعمال. و هذا أيضا
يدخل في باب الإثبات و التوحيد و الإبداع و التدبير.
و باللّه التوفيق. و في
كتاب اللّه تعالى: مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعارِجِ[3].
و أخبرنا أبو عبد اللّه
الحافظ، حدثنا أبو نصر، أحمد بن سهل الفقيه
[2] الحديث أخرجه
الإمام أحمد في المسند 5: 191 حدثنا أبو المغيرة حدثنا أبو بكر حدثنا ضمرة بن حبيب
ابن صهيب عن أبي الدرداء عن زيد بن ثابت أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم علمه
دعاء و أمره أن يتعاهد به أهله كل يوم قال: قل كل يوم حين تصبح و ذكره.