نام کتاب : استقصاء النظر في القضاء و القدر نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 71
الأفضلي يذمّه بدين
الأوائل و قدر عليه فصفح عنه، و في الجملة فكانت له مكارم و شفقة و بذل و تودّد
لأهل الخير، و عاش بضعا و سبعين سنة.
تأليفاته
و أمّا تأليفاته و آثاره
القيّمة كما قال صاحب الذّريعة تبلغ اثنين و خمسين تصنيفا كان النّاس يدرسون فيها[1]، قال ابن حجر: و قد احرقت تآليفه
بعد قتله[2]. و قال الزركلي: احرقت كتبه بعد
قتله و بقي منها «جامع التواريخ» أربع مجلّدات بالعربيّة و الفارسيّة، طبعت النسخة
الفارسيّة منه باسم «تاريخ غازاني»[3].
فممّا عدّوه أرباب
التراجم له:
1- الآثار و الاحياء.
2- تاريخ غازاني أو
«جامع التواريخ» و يقولون تخفيفا: «جامع رشيدي» و هو من آثاره المفيدة شرح فيه من
أوّل سلطنة جنكيز خان (599- 624) إلى زمان الشاه خدابنده (703- 716) طبع في ثلاث
مجلّدات.
3- تفسير القرآن المعروف
ب «التفسير الرشيدي» يشتمل على كثير من مباحث علم التفسير و عليه تقريظ أكثر من
مأتي عالم.
4- تقسيم الموجودات.
5- التوضيحات.
6- الجزء الّذي لا
يتجزّى، كتبه في جواب سؤال فخر المحقّقين ولد العلّامة الحلّي و أثبت فيه الجزء
الّذي لا يتجزّى و هو مادّة تركّب الأجسام عند المتكلّمين، و في مطاويه أحال إلى
كتبه التوضيحات و مفتاح التفاسير و