نام کتاب : استقصاء النظر في القضاء و القدر نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 5
انتهت رئاسة الإماميّة
إليه في المعقول و المنقول.
و قال السيّد التفريشي في
نقد الرّجال بعد ذكر ما قاله ابن داود: و يخطر ببالي أن لا أصفه، إذ لا يسع كتابي
هذا علومه و تصانيفه و فضائله و محامده، و إنّ كلّ ما يوصف به النّاس من جميل و
فضل فهو فوقه.
و في أمل الآمل: فاضل،
عالم، علّامة العلماء، محقّق، مدقّق، ثقة ثقة، فقيه محدّث، متكلّم ماهر، جليل
القدر، عظيم الشأن، رفيع المنزلة، لا نظير له في الفنون و العلوم العقليّات و
النقليّات، و فضائله و محاسنه أكثر من أن تحصى.
و في رياض العلماء: الإمام
الهمام، العالم العامل، الفاضل الكامل، الشاعر الماهر، علّامة العلماء، و فهّامة
الفضلاء، استاد الدّنيا، المعروف فيما بين الأصحاب بالعلّامة عند الإطلاق، و
الموصوف بغاية العلم، و نهاية الفهم و الكمال في الآفاق، و كان ابن اخت المحقّق
الحلّي صاحب الشرائع، آية اللّه لأهل الأرض، و له حقوق عظيمة على زمرة الإماميّة و
الطائفة المحقّة الاثني عشريّة، لسانا و بيانا و تدريسا و تأليفا، و قد كان رضى
اللّه عنه جامعا لأنواع العلوم، مصنّفا في أقسامها، حكيما متكلّما، فقيها محدّثا،
اصوليّا، أديبا، شاعرا، ماهرا، و قد رأيت بعض أشعاره ببلدة أردبيل و هي تدلّ على
جودة طبعه في أنواع النّظم، و كان وافر التصنيف، متكاثر التأليف.
و وصفه تلميذه الشيخ محمّد
بن علي الجرجاني في مقدّمة شرح مبادي الوصول إلى علم الاصول للمؤلّف بقوله: شيخنا
المعظّم، و إمامنا الأعظم، سيّد فضلاء العصر، و رئيس علماء الدّهر، المبرّز في
فنّي المعقول و المنقول، المطرّز للواء علمي الفروع و الاصول، جمال الملّة و
الدّين ...
و في مجالس المؤمنين
للقاضي نور اللّه التستري ...: حامي بيضة الدّين،
نام کتاب : استقصاء النظر في القضاء و القدر نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 5