إنّ اللّه تعالى نزّه نفسه
أن يكون أفعاله مثل أفعال المخلوقين من التفاوت و الاختلاف، فقال تعالى: ما تَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ[13] الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ
خَلَقَهُ[14] و الكفر ليس بحسن.
الخامس:
إنّ اللّه نزّه نفسه عن
الظّلم، فقال تعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ
النَّاسَ شَيْئاً وَ لكِنَ