responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : استقصاء النظر في القضاء و القدر نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 45

تعالى: فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتابَ بِأَيْدِيهِمْ‌ [1] إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَ‌ [2] ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَها عَلى‌ قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ‌ [3] بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً [4] فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ‌ [5] مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ‌ [6] كُلُّ امْرِئٍ بِما كَسَبَ رَهِينٌ‌ [7] ما كانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلا تَلُومُونِي وَ لُومُوا أَنْفُسَكُمْ‌ [8] الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ سِرًّا وَ عَلانِيَةً [9] يَرْجُونَ تِجارَةً لَنْ تَبُورَ [10] إِذا تَدايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلى‌ أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَ لْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَ لا يَأْبَ كاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَما عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ‌ [11] إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ‌ [12].

الرّابع:

إنّ اللّه تعالى نزّه نفسه أن يكون أفعاله مثل أفعال المخلوقين من التفاوت و الاختلاف، فقال تعالى: ما تَرى‌ فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ‌ [13] الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ خَلَقَهُ‌ [14] و الكفر ليس بحسن.

الخامس:

إنّ اللّه نزّه نفسه عن الظّلم، فقال تعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً وَ لكِنَ‌


[1] سورة البقرة [2] : 79.

[2] سورة يونس [10] : 66.

[3] سورة الأنفال [8] : 53.

[4] سورة يوسف [12] : 18.

[5] سورة المائدة [5] : 30.

[6] سورة النساء [4] : 123.

[7] سورة الطور [52] : 21.

[8] سورة إبراهيم [14] : 22.

[9] سورة البقرة [2] : 274.

[10] سورة فاطر [35] : 29.

[11] سورة البقرة [2] : 282.

[12] سورة البقرة [2] : 6.

[13] سورة الملك [27] : 3.

[14] سورة السجدة [32] : 7.

نام کتاب : استقصاء النظر في القضاء و القدر نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست