خَاصٌّ لِحُصُولِ الْحَوَائِجِ وَ هَلَاكِ الْعَدُوِّ وَ دَفْعِ الْخَوْفِ وَ عَقْدِ اللِّسَانِ يَقْرَأُ أَلْفَ مَرَّةٍ وَ مَرَّةً إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ.
خَاصٌّ لِأُلْفَةِ الْقُلُوبِ وَ سَعَةِ الرِّزْقِ وَ طَلَبِ الْجَاهِ وَ الْمَنْصِبِ الرَّفِيعِ وَ مَحَبَّةِ السَّلَاطِينِ وَ عَقْدِ الْأُمَرَاءِ وَ الْوُزَرَاءِ يَقْرَأُ أَلْفَ مَرَّةٍ وَ مَرَّةً: اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَ هُوَ اللَّهُ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ.
لِهَذَا الْوِرْدِ سَبْعُ خَوَاصٍّ: الْجَاهُ وَ عَقْدُ اللِّسَانِ وَ الرِّفْعَةُ وَ قَبُولُ الْأَمْرِ وَ طَاعَةُ الْعَامَّةِ وَ اسْتِجَابَةُ الدُّعَاءِ وَ سُهُولَةُ وَ تَيْسِيرُ الْأَعْمَالِ، وَ مَحَبَّةُ الْخَلَائِقِ؛ فَلْيَقْرَأْ هَذَا الْوِرْدَ بِالْعَدَدِ الْكَبِيرِ ثَلَاثَةَ آلَافٍ وَ ثَلَاثِمِائَةٍ وَ سِتٍّ وَ ثَلَاثِينَ أَوْ بِالْعَدَدِ الصَّغِيرِ أَيْ سِتّاً وَ سِتِّينَ مَرَّةً: يس وَ الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ص وَ الْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ ق وَ الْقُرْآنِ الْمَجِيدِ ن وَ الْقَلَمِ وَ مَا يَسْطُرُونَ.
لِهَذَا الْوِرْدِ سَبْعُ خَوَاصٍّ أَيْضاً؛ الْأَوَّلُ: الْعِزَّةُ، الثَّانِي: الرِّفْعَةُ، الثَّالِثُ: السَّعَةُ فِي الرِّزْقِ. الرَّابِعُ: الْحِشْمَةُ، الْخَامِسُ: الْمَحَبَّةُ، السَّادِسُ: الْقُوَّةُ، السَّابِعُ: الْقُدْرَةُ.
عَدَدُ الْكَبِيرِ أَرْبَعٌ وَ سِتُّونَ، وَ الْبَمسيطُ ثَمَانٌ وَ أَرْبَعُونَ، وَ الصَّغِيرُ ثَمَانِيَةٌ. وَ هُوَ: حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ.
لِقَضَاءِ الْمُهِمَّاتِ الْكَبِيرَةِ وَ الْعَامَّةِ: يَقْرَأُ فِي مَجْلِسٍ وَاحِدٍ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفَ مَرَّةً، أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ يَحْصُلُ عَلَى مَرَامِهِ فِي أُسْبُوعٍ.
وَ لِكِفَايَةِ الْمُهِمَّاتِ وَ قَضَاءِ الْحَاجَاتِ وَ دَفْعِ الْخُصُومِ لِيُكَرِّرْ هَذِهِ الْكَلِمَةَ سَبْعَمِائَةٍ وَ خَمْساً وَ سَبْعِينَ مَرَّةً: كهيعص، وَ إِنِ اسْتَطَاعَ ضَمَّ إِلَيْهَا حمعسق أَيْضاً وَ رَدَّدَ كُلًّا مِنْهُمَا أَلْفَيْنِ وَ خَمْسِينَ مَرَّةً فِي مَجْلِسٍ وَاحِدٍ، وَصَلَ إِلَى مُرَادِهِ بِسُرْعَةٍ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
لِسَعَةِ الرِّزْقِ وَ اسْتِجَابَةِ الدُّعَاءِ وَ الْقُرْبِ مِنَ اللَّهِ وَ قَضَاءِ الْحَوَائِجِ قَبْلَ طَلَبِهَا لِيَقُومَ بِعَمَلِ هَذِهِ الْآيَةِ يَقْرَأُهَا بَعْدَ الْوُضُوءِ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ بَعْدَ كُلِّ صَلَاةٍ قَبْلَ أَنْ يَتَحَدَّثَ مَعَ أَحَدٍ سَبْعاً: وَ إِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَ لْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ.
لِأَدَاءِ الدَّيْنِ وَ قَضَاءِ الْمُرَادَاتِ الْعَامَّةِ وَ الْخَاصَّةِ وَ الْخَلَاصِ مِنَ الْحَبْسِ وَ دَفْعِ