عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا مَعَاذِ الصِّدِّيقِينَ السَّلَامُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ التَّقِيِّ جَوَادِ الْعَالِمِينَ السَّلَامُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ هَادِي الْمُضِلِّينَ السَّلَامُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيِّ الْحَسَنِ صَفْوَةِ الْمَعْصُومِينَ السَّلَامُ عَلَى بَقِيَّةِ اللَّهِ فِي الْأَرَضِينَ صَاحِبِ الزَّمَانِ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَ سَلَامُهُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ سَيِّدِ الْأَوْلِيَاءِ وَ ابْنَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ وَ ابْنَ الْحَسَنِ الْمُجْتَبَى السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا السَّيِّدُ الْعَلِيمُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْقَاسِمِ يَا عَبْدَ الْعَظِيمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَ عَلَى رُوحِكَ وَ بَدَنِكَ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ آمَنْتَ بِاللَّهِ وَ مَلَائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ وَ عَمِلْتَ فِي دِينِ اللَّهِ بِقِسْطَاسِ هِدَايَتِهِ وَ تَلَوْتَ كِتَابَ اللَّهِ حَقَّ تِلَاوَتِهِ وَ اتَّبَعْتَ سُنَّةَ جَدِّكَ رَسُولِ اللَّهِ وَ اقْتَدَيْتَ بِهُدَى آبَائِكَ الْمَعْصُومِينَ وَ اسْتَقَمْتَ عَلَى هُدَى أَجْدَادِكَ الطَّاهِرِينَ وَ عَرَضْتَ دِينَكَ عَلَى إِمَامِ زَمَانِكَ فَصَدَّقَكَ وَ دَعَا لَكَ وَ وَفَيْتَ بِمِيثَاقِ وَلَايَتِهِمْ وَ وَعَيْتَ أَخْبَارَهُمْ وَ نَشَرْتَ آثَارَهُمْ صِدْقاً وَ عَدْلًا وَ عَبَدْتَ اللَّهَ خَالِصاً مُخْلِصاً حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ فَأُشْهِدُ اللَّهَ وَ أُشْهِدُ آبَاءَكَ وَ الْمَلَائِكَةَ الْحَافِّينَ حَوْلَ مَشْهَدِكَ أَنِّي وَلِيٌّ لِمَنْ وَالاكُمْ وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ لَعَنَ اللَّهُ أَعْدَاءَكُمْ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ لَعْناً وَبِيلًا بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ يَا سَيِّدِي مِمَّنْ أُمِرْنَا بِصِلَتِهِ وَ بِرِّهِ وَ دُلِلْنَا عَلَى فَضْلِهِ وَ حُبِّهِ وَ هُدِينَا إِلَى طَلَبِ الْحَوَائِجِ مِنْ عِنْدِهِ فَهَا أَنَا ذَا أَؤُمُّكَ بِالْوِفَادَةِ وَ أَسْأَلُكَ حُسْنَ الرِّفَادَةِ زَائِراً لَكَ مُنْقَطِعاً إِلَيْكَ وَ إِلَى آبَائِكَ عَارِفاً بِحَقِّكَ وَ حَقِّهِمْ مُعْتَرِفاً بِعِظَمِ شَأْنِكَ وَ مَنْزِلَتِكَ عِنْدَ اللَّهِ وَ عِنْدَهُمْ فَأَسْأَلُكَ أَنْ تَشْفَعَ لِي فِي فَكَاكِ رَقَبَتِي وَ رَقَبَةِ وَالِدَيَّ وَ إِخْوَانِيَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ مِنَ النَّارِ وَ الدُّخُولِ فِي الْجَنَّةِ مَعَ شِيعَتِكُمُ الْأَخْيَارِ وَ قَضَاءِ حَوَائِجِنَا وَ شِفَاءِ مَرْضَانَا وَ مَغْفِرَةِ مَوْتَانَا إِنَّكَ مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ لَا يَشْقَى مَنْ تَوَلَّاهُمْ وَ لَا يَخْسَرُ مَنْ يَهْوَاهُمْ فَأَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يُرِيَنَا فِيكُمُ السُّرُورَ وَ الْفَرَجَ وَ أَنْ يَجْمَعَنَا وَ إِيَّاكُمْ فِي زُمْرَةِ جَدِّكُمْ وَ أَنْ لَا يَسْلُبَنَا مَعْرِفَتَكُمْ وَ أَنْ يَرْزُقَنَا شَفَاعَتَكُمْ إِنَّهُ وَلِيٌّ قَدِيرٌ وَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَ عَلَى أَرْوَاحِكُمْ وَ أَجْسَادِكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.