وَ يَا هَادِيَ الرَّشَادِ وَ يَا مُلْهِمَ السَّدَادِ
وَ يَا رَازِقَ الْعِبَادِ وَ يَا مُحْيِيَ الْبِلَادِ
وَ يَا فَارِجَ الْغُيُومِ
وَ يَا مَنْ بِهِ أَعُوذُ وَ يَا مَنْ بِهِ أَلُوذُ
وَ مِنْ حُكْمِهِ النُّفُوذُ فَمَا عَنْهُ لِي شُذُوذٌ
تَبَارَكْتَ مِنْ حَلِيمٍ
وَ يَا مُطْلِقَ الْأَسِيرِ وَ يَا جَابِرَ الْكَسِيرِ
وَ يَا مُغْنِيَ الْفَقِيرِ وَ يَا غَاذِيَ الصَّغِيرِ
وَ يَا شَافِيَ السَّقِيمِ[1]
وَ يَا مَنْ بِهِ اعْتِزَازِي وَ يَا مَنْ بِهِ احْتِرَازِي
مِنَ الذُّلِّ وَ الْمَخَازِي وَ الْآفَاتِ وَ الْمَرَازِي[2]
أَعِذْنِي مِنَ الْهُمُومِ
وَ مِنْ جِنَّةٍ وَ إِنْسٍ لِذِكْرِ الْمَعَادِ مُنْسِي
لِلْقَلْبِ عَنْهُ مُقْسِي وَ مِنْ شَرِّ غَيِّ نَفْسِي
وَ شَيْطَانِهَا الرَّجِيمِ
وَ يَا مُنْزِلَ الْمَعَاشِ عَلَى النَّاسِ وَ الْمَوَاشِي
وَ الْفِرَاخِ فِي الْعِشَاشِ مِنَ الطُّعْمِ وَ الرِّيَاشِ
تَقَدَّسْتَ مِنْ عَلِيمٍ
وَ يَا مَالِكَ النَّوَاصِي مِنَ الطَّائِعِ وَ الْعَاصِي
فَمَا عَنْهُ مِنْ مَنَاصٍ لِعَبْدٍ وَ لَا خَلَاصٍ[3]
لِمَاضٍ وَ لَا مُقِيمٍ
وَ يَا خَيْرَ مُسْتَعَاضِ لِمَحْضِ الْيَقِينِ رَاضٍ
بِمَا هُوَ عَلَيْهِ قَاضٍ مِنْ أَحْكَامِهِ الْمَوَاضِي
تَعَالَيْتَ مِنْ حَكِيمٍ
وَ يَا مَنْ بِنَا مُحِيطٌ وَ عَنَّا الْأَذَى يُمِيطُ
وَ مَنْ مُلْكُهُ الْبَسِيطُ وَ مَنْ عَدْلُهُ الْقَسِيطُ[4]
عَلَى الْبَرِّ وَ الْأَثِيمِ
وَ يَا رَائِيَ اللُّحُوظِ وَ يَا سَامِعَ اللُّفُوظِ
وَ يَا قَاسِمَ الْحُظُوظِ بِإِحْصَائِهِ الْحَفِيظِ
بِعَدْلٍ مِنَ الْقُسُومِ