responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زاد المعاد نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 259

لفحوى بعض الروايات، و إن كان ذلك خلافا لمشهور علماء الإمامية. و أما الإتيان بالصيام و الغسل و الزيارة و سائر الأعمال التي ذكرت ليوم السابع عشر من هذا الشهر، في هذا اليوم، فهو أقرب للإحتياط. و روى السيد ابن طاووس عن بعض علماء العجم أنه من السنّة أن تصلي في اليوم الثاني عشر من ربيع الأول ركعتين تقرأ في الأولى بعد الحمد سورة قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ‌ ثلاث مرات، و في الثانية بعد الحمد سورة الإخلاص ثلاث مرات‌[1].

و أيضا روى الشيخ المفيد و كذا الشيخ الطوسي رحمهما اللّه أن يزيد الطاغية عليه اللعنة و العذاب الشديد انتقل إلى أسفل دركات الجحيم في الرابع عشر من هذا الشهر، و ينبغي للشيعة أن يعدّوا هذا اليوم مباركا عليهم و يؤدوا للّه تعالى شكر هذه النعمة العظمى، و قال بعض إنه من السنّة صيام هذا اليوم.

الفصل الثاني في فضائل و أعمال اليوم السابع عشر من هذا الشهر

و المشهور بين علماء الشيعة أنه يوم ولادة الرسول الأعظم محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلم، و ورد في بعض الروايات أن عروجه للسماء أيضا كان في ليلة السابع عشر، و بالتالي فإن ليلته و يومه كليهما مباركان، و يناسب أن يزار فيهما الرسول و الإمام أمير المؤمنين (صلى اللّه عليهما و آلهما)، و ذكر العلماء ذلك، و لصيام ذلك اليوم فضل كثير، و قال الشيخ المفيد رحمه اللّه: إن هذا يوم شريف و كانت الفرقة المحقة الشيعة تعظمه منذ قديم الأيام و ما زالت، و تعرف حقه، و تصومه، و روى عن أئمة الهدى أن من صام هذا اليوم كتب له ثواب صيام سنة، و يستحب التصدق فيه على ذوي الحاجات، و كذا إدخال الفرح و السرور على المؤمنين و المؤمنات، و التشرف بزيارة المشاهد المشرفة و خاصة المرقد المطهر لخاتم الرسل صلّى اللّه عليه و آله و سلم و كذا ضريح الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام.


[1] رواه في إقبال الأعمال: ص 77.

نام کتاب : زاد المعاد نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 1  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست