و في روايات معتبرة أخرى
أنه من نوى صوم المستحب، و حلّ ضيفا عند أخيه المؤمن فأحضر له الطعام و طلب منه
الإفطار فثواب إفطاره أكثر من ثواب صيامه المستحب سبعين مرة، هذا إذا ظهر أنه صائم
و إن لم يظهر أنه كان صائما فثوابه أكثر ربما يعادل صيام سنة. و يظهر من الأحاديث
أنه لا يحسن صوم المرأة من دون إذن زوجها، و كذا العبد ما لم يأذن له سيده، و
الولد دون رخصة أبيه، و لا الضيف إلا مع إذن مضيفه و كذا المضيف بلا إذن الضيف، و
المشهور بين العلماء أن صوم المملوك المستحب بلا إذن مالكه باطل، و كذا لا يصحّ
صوم المرأة (المستحب) بلا إذن زوجها، أما الولد فإذا كان صومه سنّة فيكره بدون إذن
والديه و لكنه ليس باطلا، و قال بعض بالبطلان، و الأحوط أن لا يصوم الولد (صياما
مستحبا) بدون إذن والديه، و في صوم الضيف استحبابا من دون إذن مضيفه خلاف أيضا، و
الأحوط أن لا يصوم المضيف و الضيف كل منهما من دون إذن الآخر صياما مستحبا و إن
كان الأظهر أنه مكروه.