نام کتاب : أبكار الأفكار في أصول الدين نویسنده : الآمدي، سيف الدين جلد : 1 صفحه : 90
و
أما المعتزلة: فموافقون على الجواز في الكل. غير أنهم يمنعون من الوقوع في البعض: كالعلم
بالله تعالى- و صفاته. من حيث أنّ العلم باللّه- تعالى- و صفاته واجب على العبد فلو
لم يكن ذلك مقدورا له؛ لكان الإيجاب قبيحا.
و
مستندهم في الجواز: أنّ العلوم من جنس واحد؛ فما يثبت للبعض، جاز أن يكون ثابتا للكلّ.
و اللّه- تعالى- قادر على خلق العلوم الضّروريّة للعبد غير [1] مقدورة له؛ فكذلك في
الباقى.
و
يرد عليه من الإشكال ما ورد على/ حجّة القائلين بجواز وقوع العلوم الضّروريّة نظريّة
على ما سبق [2].