الأول: أنه يحتمل أنه أراد بقوله تَجْرِي بِأَعْيُنِنا: أى بحفظنا و كلاءتنا؛ و لهذا تقول العرب: فلان بعين فلان: أى في «1» حفظه «1» و كلاءته.
الثانى: أنه يحتمل أنه أراد به ببصرنا، و هو بصير كما سبق في الإدراكات «2».
و صيغة الجمع للتعظيم كما في قوله- تعالى- نَحْنُ قَسَمْنا «3». و قوله- تعالى-:
وَ أَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً «4» إلى غير ذلك.
الثالث: أنه يحتمل أنه أراد به ما انفجر من عيون الأرض و أضافها/ إليه إضافة تمليك.
الرابع: أنه يحتمل أنه أراد به عيون المتعينين من عباده للنجاة من الغرق، و اختصاصهم بالإضافة إليه للتشريف و الإكرام، كما سبق.