فلا نمنع كونه غير متناه، كنعيم أهل الجنة، و عذاب أهل النار؛ و إنما نمنع من ذلك في الماضى.
كيف و أن التعلقات من باب النسب و الإضافات، و ليس لها وجود حقيقى، و ما ليس له وجود حقيقى؛ فلا نمنع من عدم النهاية فيه؛ كما تقدم في الوجه الأول.
و ما ذكروه في الوجه الثالث؛ فقد سبق جوابه في مسألة القدرة و الله أعلم.