نام کتاب : أبكار الأفكار في أصول الدين نویسنده : الآمدي، سيف الدين جلد : 1 صفحه : 306
و الموجب بذاته لا بدّ و أن يكون بينه و
بين ما أوجبه مناسبة طبيعية: باعتبارها يتحقق جعل الموجب علة و الموجب معلولا، و إلا
فليس جعل أحدهما علة للآخر، أولى من العكس؛ بل و ليس جعله علة لما [1] فرض معلولا؛
أولى من غيره [2].
و عند ذلك فمن الجائز: أن تكون ذاته مناسبة
لبعض الجائزات، دون البعض.
سلمنا أنه لا بدّ من مخصص خارج عن ذاته-
تعالى- و لكن ما المانع من كونه عدميا؟
و إن امتنع كونه عدميا: فما المانع من كونه
ليس بموجود، و لا معدوم؟ كما قاله النجار من المعتزلة: إن المخصص كونه مريدا لذاته
في الأزل، للجائزات فيما لا يزال من غير احتياج إلى صفة الإرادة، و كونه مريدا حالة
لا موجودة، و لا معدومة.
سلمنا أنه لا بدّ و أن يكون وجوديا؛ و لكن
لم قلتم إنه لا بدّ و أن يكون قائما بذات الله- تعالى-؟
[1] فى ب (لغير ما). [2] فى ب (المعلول). [3] ساقط من أ. [4] من أول (و إن كان حادثا ...) ساقط من
ب.
نام کتاب : أبكار الأفكار في أصول الدين نویسنده : الآمدي، سيف الدين جلد : 1 صفحه : 306