نام کتاب : أبكار الأفكار في أصول الدين نویسنده : الآمدي، سيف الدين جلد : 1 صفحه : 202
الضّرب الخامس: من كلية صغرى موجبة، و جزئية
كبرى سالبة:
كقولنا: كل إنسان حيوان، و بعض الإنسان
[1] ليس حجرا؛ فبعض الحيوان ليس حجرا.
الضّرب السادس: من جزئية صغرى موجبة، و كلية
كبرى سالبة:
كقولنا: بعض الحيوان إنسان، و لا شيء من
الحيوان حجر؛ فبعض الإنسان ليس حجرا.
و اللزوم [2] فى هذه الضروب أيضا [2]: غير
بين دون بيان. و هو أن نأخذ نقيض النتيجة فى الكل، و نجعله كبرى للصغرى؛ فينتج نقيض
المقدمة الكبرى الصادقة؛ فيكون نقيض المطلوب باطلا؛ لما حققناه فى النوع الثانى.
و ان شئت بينت بالعكس، و الرد إلى النوع
الأول البين؛ فتعكس الصغرى من الأول، و الثانى، و الرابع، و السادس، و تبقيها بحالها.
فإن الأول و الثانى، يعودان إلى الضرب الثالث
من النوع الأول، ناتجا عين المطلوب.
و الرابع و السادس يعودان إلى الضرب الرابع
من النوع الأول، ناتجا عين المطلوب.
و أما الثّالث: فتعكس منه الكبرى/ و تجعلها
صغرى؛ فيعود إلى الضرب الثالث من [3] النوع الأول، ناتجا جزئية موجبة، عكسها عين المطلوب.
و أما الخامس: فلا يتبين بالعكس؛ لأن الجزئية
السالبة منه لا تنعكس، و عكس الكلية الموجبة، جزئية موجبة؛ و لا إنتاج عن جزئيتين.
النوع الرّابع: و هو [4] ما الحد [4] الأوسط
فيه موضوع فى الصغرى، و محمول فى الكبرى.
[1] فى ب (الحيوان) و هو خطأ. [2] فى ب (فاللزوم أيضا فى هذه الضروب). [3] فى ب (إلى). [4] فى ب (أن يكون الحد).
نام کتاب : أبكار الأفكار في أصول الدين نویسنده : الآمدي، سيف الدين جلد : 1 صفحه : 202