responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني نویسنده : حكمت الرحمة    جلد : 1  صفحه : 85
الاطمئنان والوثوق عند السامع؛ لتعدّد جهة النقل ولشهرتها وانتشارها.

الدليل السابع

الاستدلال بقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ}[1] وقال: {وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ}[2] وقال النبيّ: «بلّغوا عنّي فما أنتم قائلون» قالوا: نشهد أنّك قد بلّغت وأدّيت ونصحت. رواه مسلم, ومعلوم أنّ البلاغ هو الذي تقوم به الحجّة على المبلّغ, ويحصل به العلم, فلو كان خبر الواحد لا يحصل به العلم, لم يقع به التبليغ الذي تقوم به حجّة الله على العبد, فإنّ الحجّة إنّما تقوم بما يحصل به العلم...[3].

مناقشة الدليل السابع

والكلام يقع تارة على الآية, وأخرى على الرواية.

أمّا الآية فهي ناظرة إلى تبليغ النبيّ الشريعة إلى الناس, وطبيعي أنّ كلام النبيّ باعتباره معصوماً يوجب العلم واليقين


[1] المائدة: ٦٧.

[2] النور: ٥٤.

[3] انظر: وجوب الأخذ بحديث الآحاد في العقيدة والرد على شبه المخالفين: ١٣- ١٤.

نام کتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني نویسنده : حكمت الرحمة    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست