responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني نویسنده : حكمت الرحمة    جلد : 1  صفحه : 57
يصدر عن النبيّ صلى الله عليه وآله بلا فرق في ذلك بين العقائد والأحكام وغيرها.

فالألباني لم يميّز بين ضرورة اتّباع النبيّ صلّى الله عليه وآله، وبين وجوب اتّباع خبر الواحد واكتسابه الحجيّة الشرعية, فالآيات السابقة تبيّن أنّ كلّ ما ثبت لكم أنّه من النبيّ لابدّ من اتّباعه, وهي بعيدة غاية البعد عن حجيّة خبر الواحد.

وحتّى الآيات التي يمكن أن تكون صالحة للاستدلال على حجيّة خبر الواحد لم يأت بها الألباني هنا كآية النبأ, وآية النفر, وآية أهل الذكر, وغيرها من الآيات التي ذكرها علماء الأصول, على أنّ الكلّ كان موضعا للنقاش والأخذ والردّ.

ثانياً: الروايات

كما أنّه ذكر مجموعة من الروايات أيضاً تدلّ على وجوب إطاعة النبيّ صلى الله عليه وآله، حيث عنون موضوعه

بـ (الأحاديث الداعية إلى اتّباع النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في كلّ شيء), وقال: «وأما السنّة ففيها الكثير الطيّب ممّا يوجب علينا اتباعه عليه الصلاة والسلام اتباعا عاما في كلّ شيء من أمور ديننا, وإليكم النصوص الثابتة منها:

١- عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: كلّ أمّتي يدخلون الجنّة إلا من أبى، قالوا: ومن

نام کتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني نویسنده : حكمت الرحمة    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست