responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني نویسنده : حكمت الرحمة    جلد : 1  صفحه : 10
للإقامة الدائمة فيها بعد أن انحرف أحمد زاغو (ملك ألبانيا) ببلاده نحو الحضارة الغربية العلمانيّة.

أتمّ الألباني دراسته الابتدائية في مدرسة الإسعاف الخيري في دمشق بتفوّق, ونظراً لرأي والده الخاص في المدارس النظاميّة من الناحية الدينية، فقد قرّر عدم إكمال الدراسة النظاميّة, ووضع له منهجاً علميّاً مركّزا,ً قام من خلاله بتعليمه القرآن الكريم، والتجويد، والنحو والصرف، وفقه المذهب الحنفي.

وقد ختم الألباني على يد والده حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم، كما درس على يد الشيخ سعيد البرهاني مراقي الفلاح في الفقه الحنفي وبعض كتب اللغة والبلاغة، هذا في الوقت الذي حرص فيه على حضور دروس وندوات بهجة البيطار.

أخذ عن أبيه مهنة إصلاح الساعات فأجادها حتّى صار من أصحاب الشهره فيها، وأخذ يتكسب رزقه منها.

توجه الألباني إلى علم الحديث واهتمامه به

على الرغم من توجيه والده له بتقليد المذهب الحنفي وتحذيره الشديد من الاشتغال بعلم الحديث، فقد أخذ الألباني بالتوجّه نحو الحديث وعلومه، فتعلّم الحديث في نحو العشرين

نام کتاب : قراءة في المنهج الحديثي عند الألباني نویسنده : حكمت الرحمة    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست