نام کتاب : النظرية المهدوية في فلسفة التاريخ نویسنده : الأسعد بن علي قيدارة جلد : 1 صفحه : 91
فالقرآن لا يرى ديمومة لأي جيل أو أي فئة ، فكلّ هذه المجموعات ليست في النهاية سوى حلقة من حلقات التتالي على مسرح التاريخ ، وكلّ مجموعة لا تؤدّي دورها كما ينبغي لابدّ أن تُستبدل لتأتي مكانها مجموعة أخرى قادرة على إنجاز مهامها ، ودفع عملية المسيرة إلى الأمام.
فالبلاء والمحن سنن تاريخية مطّردة في كلّ المجتمعات وفي كلّ مراحل التاريخ الإنساني ، والمسلم فرداً كان أو مجتمعاً كلّما زاد إيمانه وصلابته العقائدية ازدادت بلاءاته ومحنه.