responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النظرية المهدوية في فلسفة التاريخ نویسنده : الأسعد بن علي قيدارة    جلد : 1  صفحه : 187

أدعية لتعجيل الفرج وظهور الإمام

منها ما جاء في دعاء العهد : ـ اللّهم أرني الطلعة الرشيدة ، والغرّة الحميدة ، واكحل ناظري بنظرة منّي إليه ، وعجّل فرجه ، وسهّل مخرجه ، واسلك بي محجّته ، وأنفذ أمره ، واشدد أزره ، وأعمر اللهم به بلادك ، وأحيي به عبادك؛ فإنّك قلت وقولك الحقّ ، ( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ ) [ الروم ]. اللّهم فأظهر لنا وليّك ، وابن وليّك ، وابن بنت نبيّك ، المسمّى باسم رسولك صلى‌الله‌عليه‌وآله في الدنيا والآخرة حتّى لا يظفر بشيء من الباطل إلا مزّقه ، ويحقّ الحقّ ويحقّقه ـ [١].

ومنها ـ اللهم عجّل فرجه ، وأيّده بالنصر ، وانصر ناصريه ، واخذل خاذليه ، ودمدم على من نصب له وكذّب له ، ـ وأظهر به الحقّ ، وأمت به الجور ، واستنقذ به عبادك المؤمنين من الذلّ ، وأنعش به البلاد ، واقتل به جبابرة الكفر ، واقصم به رؤوس الضلالة ، وذلّل به الجبارين والكافرين ـ [٢].

أدعية للثبات على معرفة الإمام في وجه الفتن

منها ما ورد في دعاء الافتتاح : ـ اللّهم إنّا نشكو إليك فقد نبينا صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وغيبة ولينا ، وكثرة عدونا ، وقلّة عددنا ، وشدّة الفتن بنا ، وتظاهر الزمان علينا ، فصلّ على محمّد وآله ، وأعنّا على ذلك بفتح منك تعجّله ، وبضرّ تكشفه ، ونصر تعزّه ، وسلطان حقّ تظهره ـ [٣].

ومنها ما جاء في دعاء زمن الغيبة : ـ اللّهم وثبتني على طاعة ولي أمرك الذي سترته عن خلقك ، وبإذنك غاب عن بريتك ، وأمرك ينتظر ، وأنت العالم غير المعلّم بالوقت الذي فيه صلاح أمر وليك في الأذن له بإظهار أمره وكشف ستره ، فصبّرني على ذلك حتّى لا أحبّ تعجيل ما أخّرت ، ولا تأخير ما عجّلت ، ولا كشف ما سترت ، ولا البحث عما كتمت ، ولا أنازعك في تدبيرك ، ولا أقول لم؟ وكيف؟ وما بال ولي الأمر لا يظهر؟! وقد


[١] عباس القمي ، مفاتيح الجنان ، ص ٦١٥.

[٢] المصدر نفسه ، ص ١٠٣.

[٣] المصدر نفسه ، ص ٢٣٥.

نام کتاب : النظرية المهدوية في فلسفة التاريخ نویسنده : الأسعد بن علي قيدارة    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست