responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النظرية المهدوية في فلسفة التاريخ نویسنده : الأسعد بن علي قيدارة    جلد : 1  صفحه : 125

أن نحيط ببعض التفاصيل عن هذه المرحلة الأخيرة من التاريخ الإنساني مرحلة المجتمع العادل خاصّة حقبة الظهور وما يشيعه من تقدّم ورخاء على كلّ الأصعدة :

النظام السياسي

تؤكّد الأحاديث على السمة البارزة للنظام السياسي والاجتماعي لهذا العصر : العدل والحقّ والمحبّة والأخوة بين عناصر المجتمع.

ـ لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلاً من أهل بيتي يملأها عدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً ـ [١].

عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ـ المهدي منّي ، أجلى الجبهة ، أقنى الأنف ، يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً ـ [٢].

وفي البحار عن أمير المؤمنين عليه‌السلام : ـ لو قد قام قائمنا لأنزلت السماء قطرها ، ولأخرجت الأرض نباتها ، ولذهبت الشحناء من قلوب العباد ، واصطلحت السباع والبهائم ، حتّى تمشي المرأة من العراق إلى الشام لا تضع قدميها إلا على النبات وعلى رأسها زنبيلها لا يهيجها سبع ولا تخافه ـ [٣].

عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ فإذا خرج أشرقت الأرض بنور ربّها ، ووضع الميزان العدل بين الناس فلا يظلم أحد أحداً ـ [٤].

الصعيد الاقتصادي

روايات كثيرة من المصادر العامّة والخاصّة تحدّثنا عن وفرة المال والرخاء الاقتصادي في عهد الظهور :

في البحار : ـ يخرج فيملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ، يأتيه الرجل والمال كدوس فيقول يا مهدي أعطني ، فيقول : خذ ـ [٥].


[١] مهدي الفقيه الإيماني ، الإمام المهدي عند أهل السنّة ، ص ٣٨ ، نقلاً عن سنن أبي داود كتاب المهدي.

[٢] المصدر نفسه.

[٣] محمّد باقر المجلسي ، بحار الأنوار ، ج ٥٢ ، ص ٣١٦.

[٤] المصدر نفسه ، ص ٣٢٢.

[٥] المصدر نفسه ، ص ٣٥٩.

نام کتاب : النظرية المهدوية في فلسفة التاريخ نویسنده : الأسعد بن علي قيدارة    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست