responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) نویسنده : عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 589


وارتَقَبْنَاكَ في بُطونِ اللياليأملاً كامناً وحَمْلاً خفِيَّا
ونَحَتْناكَ في صًخُورِ البَلايامَبْسَماً حالِماً وخدَّاً طرِيَّا
وارتَوَينَاكَ في جفافِ الصَحَارىمنبَعاً صافِياً وغَيْثَاً هَمِيَّا
وانتَزَعناكَ من رَمادِ الرَزاياعَسْجداً لامِعاً وتِبْرَاً نقِيَّا
وحَمَلناك في الشِغافِ لِواءًفوقَ هامِ الذُرى يرُفُّ عَلِيَّا
وفَرَشْنا الصُدورَ لليأسِ نُطْعاًوامتَشَقْنا من النُحورِ مُدِيَّا
وَحَطَمْنا عنِ الحناجِرِ قيداًبِهُتافٍ عَمَّ الوجودَ شَدِيَّا
أنتَ يا هالَةً من القُدسِ تطويِفي سَناها مُحمداً وعلِيَّا
ستؤُمُّ القُلُوبَ من كُلِّ حَدْبٍخُشَّعَاً بين راحَتَيكَ هُوِّيَّا
ونُصَلِّي مع الملائِكِ صَفاًونُلَبِّي مع >المسيحِ< سَوِيَّا:
كُلُّ آمالِنا تموتُ ولكنعِندَ ذِكراكَ يامُؤَمَّلُ تحيى

وله أيضاً: الأمَلُ المُرَجَّى


بدا للكونِ مَبْسَمُهُ فجُنَّاوبَثَّ غرامَ خافِقِهِ وغَنَّى
سَرَى والريحُ تقرأهُ نشيداً وتَجمَعُ حولَهُ الآفاقَ أُذْنا
فرَفَّ النبضُ يحدو في مداهُومَرَّ هواهُ في الأصداءِ لَحْنا
وفي الشَهَقاتِ والزَفَراتِ سارَتْسرايا النبضِ والأنفاسِ سُفْنا
ودارَت حولَ مطْلَعِهِ المآقيلتملأَ من نميرِ سَناهُ دَنَّا
فلم يدركْهُ إنسانُ الدياجيولا أرخى عليهِ الليلُ جَفْنا

نام کتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) نویسنده : عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 589
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست