نام کتاب : رسائل الشعائر الحسينية نویسنده : مجموعة من العلماء جلد : 1 صفحه : 408
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى البصرة وما والاها
بعد السلام على إخواننا الأماجد العظام أهالي القطر البصري ورحمة الله وبركاته.
قد تواردت علينا في الكرادة الشرقيّة ببغداد برقياتكم وكتبكم المتضمّنة للسؤال عن حكم المواكب العزائية وما يتعلّق بها، وإذ رجعنا بحمد الله سبحانه إلى النجف الأشرف سالمين، فها نحن نحرّر الجواب عن تلك السؤالات ببيان مسائل:
الأُولى: خروج المواكب في عشرة عاشوراء ونحوها إلى الطرق والشوارع ممّا لاشبهة في جوازه ورجحانه، وكونه من أظهر مصاديق ما يقام به عزاء المظلوم، وأيسر الوسائل لتبليغ الدعوة الحسينيّة إلى كلّ قريب وبعيد، لكن اللازم تنزيه هذا الشعار العظيم عمّا لايليق بعبادة مثله من غناء أو استعمال آلات اللهو أوالتدافع في التقدّم أو التأخّر بين أهل محلّتين ونحو ذلك، ولو اتّفق شيء من ذلك فذلك الحرام الواقع في البين هو الحرام، ولا تسري حرمته إلى الموكب العزائي ويكون كالنظر إلى الأجنبية حال الصلاة في عدم بطلانها به.
الثانية: لاإشكال في جواز اللطم بالأيدي على الخدود والصدور حدّ
نام کتاب : رسائل الشعائر الحسينية نویسنده : مجموعة من العلماء جلد : 1 صفحه : 408