responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل الشعائر الحسينية نویسنده : مجموعة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 20

بك الزهير» - أحد سراة البصرة - أن ينشئ جريدة باسمه لهذا الغرض، فصدرت جريدة «الأوقات البصريّة» في أوّل عام ١٩١٥م بأربع لغات وهي: العربية، والانجليزية، والفارسية، والتركية، ولبثت تصدر بانتظام خمس سنوات كاملات، حيث حلّ محلّها جريدة «أوقات ما بين النهرين» باللغة الإنجليزية في أواسط عام ١٩٢١م أوّل مايس، إذ لم تبق ضرورة لبقاء الجريدة الأولى.

وكانت الجريدة الجديدة يومية سياسيّة استبدلت اسمها باسم «الأوقات العراقية»، ونقلت إدارتها من البصرة إلى بغداد لتحلّ محلّ جريدة «الأوقات البغدادية» التي عطّلتها الحكومة»[1].

ويقول عن «الأوقات العراقية» منير بكر التكريتي في كتابه «الصحافة العراقية» بعد نقله لكلام السيّد الحسني المتقدّم: «وكانت خير أداة للإعلان عن سياستهم، وقد لعب المستر جون فلبي - السياسي الإنجليزي المعروف – دوراً هامّاً في تحريرها»[2].

ويقول أيضاً في هذا الكتاب: «حرّر فيها السياسي المعروف المستر جون فلبي، ولها سياسة معروفة، فهي خادمة لأغراض السلطات البريطانية ومروّجة لسياسة الحلفاء، وقد استمرت في الصدور إلى احتلال بغداد في الحادي عشر من آذار عام ١٩١٧م وانتقال حكومة الاحتلال إليها، إذا ذاك اُعطيت بطريقة الالتزام إلى أحد وجوه البصرة السيّد سليمان الزهير، وقد استقدم لها محرّراً من مصر هو


[1] تاريخ الصحافة العراقية: ٧٤ - ٧٥.

[2] الصحافة العراقية: ٦٨.

نام کتاب : رسائل الشعائر الحسينية نویسنده : مجموعة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست