responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيل بن أبي طالب بين الحقيقة والشّبهة نویسنده : علي صالح رسن المحمداوي    جلد : 1  صفحه : 153

أدلة القائلين بتأخر إسلامه

من المعروف أنّ الدعوة الإسلامية ابتدأت بتلك الثلّة القليلة من المسلمين التي تمخّض عنها اجتماعهم بعد نزول قوله تعالى : (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ) [١] ، وما فعله الرسول صلى الله عليه و آله و سلم عندما عمل وليمة لعشيرته وقومه حضر فيها كثير من بني هاشم ، وقد تصدّى أبو طالب للحديث في أثناء ذلك عندما دعاهم الرسول صلى الله عليه و آله و سلم للدخول في الإسلام ، وقد سجّلت بعض المواقف للمؤيّد والمعارض ، ومن خلال ذلك لم يسجّل لعقيل أيّ موقف [٢].

وهذا يمكن أن يعدّ الدليل الأوّل ، حيث غُيّب دوره تماماً وكأنّه غير موجود!

الدليل الثاني : لم يظهر دوره على مسرح الأحداث إلّا عندما تذمّرت قريش من دعوة النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم وذهبوا يشكون ذلك إلى عمّه أبي طالب ، فأرسل عقيلاً ليحضر النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم ، وهذا ما أشار إليه ابن إسحاق عن طلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله عن موسى بن طلحة ، قال : أخبرني عقيل بن أبي طالب ، قال : « جاءت قريش إلى أبي طالب فقالوا : إنّ ابن أخيك هذا قد آذانا في نادينا فانهه عنّا ، فقال : يا عقيل انطلق فاتني بمحمّد ، قال : فانطلقت إليه فاستخرجته


[١] ـ الشعراء / ٢١٤.

[٢] ـ للتفاصيل ينظر المحمداوي : أبو طالب / ١١.

نام کتاب : عقيل بن أبي طالب بين الحقيقة والشّبهة نویسنده : علي صالح رسن المحمداوي    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست