التقية
في فروع الدين
التي لا يشترط فيها قصد القربة:
ذكرنا فيما سبق أن موارد التقية في الفروع على نحوين عبادية وغير عبادية،
كما ذكرنا أن منهجية بحثنا حولها تقتضي التكلم فيها من خلال جهات ثلاث وهي:
بيان الحكم الواقعي لكل مورد ثمّ بيان حكم التقية فيه وآثاره التكليفية
والوضعية ومن ثمّ بيان الحكم عند المخالفة وما يترتب على ذلك.
وآثرنا تقديم النحو الثاني لانسجامه مع بحوث الفصل الأول، مضافاً إلى
طول الحديث في بحوث النحو الأول وتعدد مواضيعه.
ويقع الكلام في هذا الفصل في عدة موارد: