ويقع الكلام حول هذه الموارد من جهات ثلاث:
الأولى: التحقيق حول الحكم الواقعي في المسألة.
الثانية: بيان الحكم الثانوي وهو العمل على طبق ما تقتضيه التقية،
والآثار المترتبة عليها تكليفاً ووضعاً.
الثالثة: التحقيق حول ما إذا خالف المكلف وظيفته الفعلية وأتى بالواقع
بدلاً من العمل على طبق التقية وبيان ما يترتب عليه من جرّاء ذلك.
ومما نلفت إليه أننا لن نتقيد بحرفية هذا الترتيب فقد تقتضي المناسبة تقديم
بعض الموارد وتأخير بعضها عن مواقعها من هذا الترتيب، نعم نلتزم بالترتيب العام بجعل كل مورد في موقعه كما هو الحال في ترتيب أبواب الفقه.
ثم إنّ تفصيل الموارد والتحقيق حولها يتم في عدة فصول: