responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التقية في فقه أهل البيت عليهم السلام نویسنده : المعلم، محمد علي صالح    جلد : 1  صفحه : 49
يامن أحسّ بابني اللذين هماكالدرتين تشظّي عنهما الصّدف
يامن أحسّ بابني اللذين هماسمعي وقلبي فقلبي اليوم مردهف
يامن أحسّ بابني اللذين همامخّ العظام فمخي اليوم مختطف
نبّئت بُسراً وما صدّقت ما زعموامن قولهم ومن الإفك الذي اقترفوا
أنحى على ودجَي ابنيّ مرهفةمشخوذة وكذاك الافك يقترف
حتى لقيت رجالاً من أُرومتهشُمّ الأنوف لهم في قومهم شرف
فالآن ألعن بُسراً حقّ لعنتههذا لعمر أبي بسر هو السرف
من دلّ والهة حرّى مولهة على صبيين ضلاّ إذ غدا السّلف

قالوا: ولما بلغ علي بن أبي طالب عليه السلام قتل بسر الصبيين جزع لذلك جزعاً شديداً ودعا على بسر لعنه الله ...[1] .

هذه صورة تنبئك عما تلاها من أحداث، فإذا كان هذا بعض ما فعله سيد الأمويين معاوية فما ظنك بمن جاء من بعده!؟

ومما يحدّث به التاريخ في العهد العباسي: أن المنصور لما بنى الأبنية ببغداد

جعل يطلب العلوية طلباً شديداً، ويجعل من ظفر به منهم في الاسطوانات المجوّفة المبنية من الجص والآجر، فظفر ذات يوم بغلام منهم حسن الوجه، عليه شعر أسود من ولد الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام فسلّمه إلى البنّاء الذي كان يبني له وأمره أن يجعله في جوف اسطوانة بمشهده، فجعله البناء في جوف اسطوانة فدخلته رقة عليه ورحمة له، فترك في الاسطوانة فرجة يدخل منها الروح، وقال للغلام: لا بأس عليك، فاصبر فإني سأخرجك من جوف هذه الاسطوانة إذا جنّ الليل، ولما جنّ الليل جاء البنّاء في ظلمته وأخرج ذلك العلوي من جوف تلك الاسطوانة، وقال له: إتّق الله في دمي ودم الفعلة الذين معي، وغيّب شخصك،


[1] ـ الغدير ١١ : ١٧ ـ ٢٠ الطبعة الخامسة ١٣٧٢ هـ نقلاً عن عدة مصادر.

نام کتاب : التقية في فقه أهل البيت عليهم السلام نویسنده : المعلم، محمد علي صالح    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست