أقل إحسانه[1].

سوء استفادة البعض من الإحسان الإلهي:

يهب الله العباد الخير الواسع لينتفعوا منه في التقرّب إلى الله تعالى، ولكن البعض يسيؤون الاستفادة من هذا الخير ويجعلونه وسيلة لمعصية الله تعالى ومخالفة أمره[2].

عوامل القرب من الإحسان الإلهي:

1 - الدعاء:

إنّ الله تعالى أكرم مَن رُغب إليه، وهو أجود المسؤولين من فضله[3].

2 - التوكّل:

إنّ الإحسان الإلهي أقرب إلى العبد الذي يتوكّل عليه تعالى ويشكو فقره إليه[4].

الإخلاص

الانقطاع إلى الله نوع من أنواع الإخلاص لله تعالى[5].

ينبغي أن نؤدّي جميع أعمالنا العبادية ابتغاءً لوجه الله تعالى فحسب، ولا نخلط أعمالنا بأيّة شائبة من شوائب العجب والرياء[6].

[1] <إحسانك أكثر من أن تشكر على أقله>. [دعاء46]

[2] <إلهي . . . أبليت الجميل فعصيت>. [دعاء49]

[3] <اللّهم إنّك أكرم من رُغب إليه . . . وأعطى من سُئل من فضله>. [دعاء45]

[4] <أم أنت [يا إلهي] مغن من شكا إليك فقره توكّلاً>. [دعاء16]

[5] <اللّهم إنّي أخلصت بانقطاعي إليك>.[دعاء28]

[6] < . . . ابتغاء وجهك>.[دعاء47]