يسدّد الله العبد لئلا يقترب من القبائح والسيئات والآثام والخطيئات الفاضحة عن طريق إشعار قلب العبد بحالة النفور والانزجار منها[2].
التعامل مع الآخرين
صيانة النفس من إيذاء الآخرين:
إحدى سبل صيانة أنفسنا من إيذاء الآخرين هي الالتجاء إلى الله والاستعانة به ليعصمنا من إيذاء كلّ مؤمن ومؤمنة ومسلم ومسلمة[3].
الموقف الصحيح إزاء سوء تصرّفات الآخرين معنا:
إذا تعرّضنا إلى مواقف وتصرّفات سيّئة من قبل الآخرين، فعلينا - بعد الاستعانة بالله - أن نبذل غاية جهدنا لاتّباع سلوك وتصرّفات تحوّل هذه المواقف والتعاملات من الحالة السلبية إلى الحالة الايجابية.
ومن هذا القبيل:
[1] <اللّهم . . . أنا العبد الضعيف عملاً، الجسيم أملاً، خرجت من يدي أسباب الوصلات إلاّ ما وصله رحمتك، وتقطّعت عنّي عصم الآمال إلاّ ما أنا معتصم به من عفوك، قلّ عندي ما أعتد به من طاعتك، وكثر عليّ ما أبوء به من معصيتك، ولن يضيق عليك عفو عن عبدك وإن أساء، فاعف عنّي>. [دعاء32]
[2] <وأشعر قلبي الازدجار عن قبائح السيّئات وفواضح الحوبات>. [دعاء47]