ثانياً: خدمة العباد وقضاء حوائجهم.

وينبغي أن نقوم هذه الأعمال بصدق وإخلاص بحيث يشهد لنا الملائكة على ذلك[1].

ينبغي على كلّ واحد منا أن يسعي ليكون - بعد انتهاء كلّ يوم - أفضل شخص في صعيد:

1 - احراز رضا الله.

2 - أداء شكر الله.

3 - الالتزام بشرائع الله.

4 - الاجتناب من نواهي الله[2].

ينبغي أن يكون سلوكنا وتصرفاتنا خلال اليوم الذي نعيش فيه بصورة نجد بعد انقضائه أنّه أسعد يوم عهدناه وأفضل يوم صاحبناه، وأكثر يوم حصلنا فيه على الخير والبركة[3].

[1] <اللّهم اجعل لنا في كلّ ساعة من ساعاته حظاً من عبادك ونصيبا من شكرك، وشاهد صدق من ملائكتك>. [دعاء6]

[2] <اجعلنا من أرضي من مرّ عليه الليل والنهار من جملة خلقك، أشكرهم لما أوليت [أي: أعطيت ووهبت] من نعمك، وأقومهم [أي: أكثرهم استقامة] بما شرعت من شرائعك، وأوقفهم عمّا حذّرت من نهيك>. [دعاء6]

[3] <اجعله أيمن يوم عهدناه، وأفضل صاحب صحبناه، وخير وقت ظللنا فيه>. [دعاء6]