responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارف الصحيفة السجادية نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 344

اليأس

اليأس يدفع صاحبه إلى القنوط من رحمة الله[1].

ما يصوننا من اليأس:

1 - الرحمة الإلهية:

قال تعالى: {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ}[2][3].

2 - العفو الإلهي:

أملنا بالعفو الإلهي هو الذي يقينا من الوقوع في حالة اليأس والقنوط[4].

اليقظة:

يحتاج كلّ واحد منّا بين الحين والآخر إلى منبّهات تيقظه من نومة الغافلين ونومة المسرفين ونومة المطرودين من ساحة القرب الإلهي[5].


[1] <ولا تؤيسني من الأمل فيك فيغلب عليّ القنوط من رحمتك>. [دعاء47]

[2] الزمر: 53 .

[3] <اللّهم إنّي وجدت فيما أنزلت من كتابك وبشرت به عبادك أن قلت - الآية - وقد تقدّم منّي ما قد علمت، وما أنت أعلم به منّي، فيا سوأتا على ما أحصاه عليّ كتابك>. [دعاء50]

[4] <فلولا المواقف التي أؤمِّل من عفوك الذي شمل كلّ شيء لألقيت بيدي>. [دعاء50]

[5] <ونبّهني من رقدة الغافلين وسنّةّ المسرفين ونعسة المخذولين>. [دعاء47]

نام کتاب : معارف الصحيفة السجادية نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست