"خلق [الله] الليل والنهار بقوَّته، وميّز بينهما بقدرته، وجعل لكلّ واحد منهما حدّاً محدوداً وأمداً ممدوداً، يولج كلّ واحد منهما في صاحبه، ويولج صاحبه فيه"[4].
يشقّ الله تعالى ظلمة الليل ويخرج منها ضياء النهار، فيأتي الفجر معلناً عن بدء يوم جديد لنتوجه إلى طلب الرزق وفق نظام الأسباب الذي أرشدنا الله تعالى إليه[5].
[1] <سبحانك من لطيف ما ألطفك، ورؤوف ما أرأفك>. [دعاء47]