responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارف الصحيفة السجادية نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 310

اللطف الإلهي

إنّ الله تعالى في منتهى اللطف والرأفة[1].

إنّ لله تعالى ألطاف ورحمة عامة تشمل جميع العباد.

وله تعالى ألطاف ورحمة خاصة يحصل عليها البعض دون البعض، ومن سبل الحصول عليها هو "الدعاء"[2].

إن لله لطف وعناية خاصة للصالحين[3].

الليل والنهار:

"خلق [الله] الليل والنهار بقوَّته، وميّز بينهما بقدرته، وجعل لكلّ واحد منهما حدّاً محدوداً وأمداً ممدوداً، يولج كلّ واحد منهما في صاحبه، ويولج صاحبه فيه"[4].

يشقّ الله تعالى ظلمة الليل ويخرج منها ضياء النهار، فيأتي الفجر معلناً عن بدء يوم جديد لنتوجه إلى طلب الرزق وفق نظام الأسباب الذي أرشدنا الله تعالى إليه[5].


[1] <سبحانك من لطيف ما ألطفك، ورؤوف ما أرأفك>. [دعاء47]

[2] <اللّهم . . . افرشني مهاد كرامتك، وأوردني مشارع رحمتك>. [دعاء41]

[3] <وكن لي كما تكون للصالحين>. [دعاء47]

[4] [دعاء6].

[5] <اللّهم فلك الحمد على ما فلقت لنا من الأصباح، ومتّعتنا به من ضوء النهار، وبصّرتنا من مطالب الأقوات>. [دعاء6]

نام کتاب : معارف الصحيفة السجادية نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست