responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارف الصحيفة السجادية نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 301

3 - مرتفع الدرجات نتيجة تلبّسه بحالة الخوف والوجل من الله.

4 - مكتسب للقوّة عن طريق الرغبة إلى الله.

5 - مائل إلى طاعة الله والالتزام بأوامر الله ونواهيه.

6 - سائر في أحبّ السبل إلى الله.

7 - راغب للتوسّع في نيل ما عند الله[1].

8 - الوثوق بما عند الله[2].

القمر

القمر آية من أيات الله، والتأمّل فيه يكون من أجل استلهام المعاني التي تمتّن علاقتنا بالله تعالى.

ومن آيات القمر أنّه يضي - بإذن الله - الأماكن المظلمة وينشر ضوءه في الأفق ليزيل الإبهام عمّا لا يُبصر، ويمنحه الوضوح ليمكن رؤيته بالعين.

كما جعل الله القمر آية من آيات ملكه، وعلامة من علامات سلطانه، واستعمله بالزيادة والنقصان والطلوع والأفول والإنارة والخسوف.

والقمر في جميع هذه الأحوال مطيع لله ومسرع لتنفيذ إرادته تعالى.

وسبحان الله ما أعجب ما دبّر في أمر القمر وألطف ما صنع في شأنه[3].


[1] <اللّهم . . . فرّغ قلبي لمحبّتك، وأشغله بذكرك، وانعشه بخوفك وبالوجل منك، وقوّة بالرغبة إليك، وأمله إلى طاعتك، وأجر به في أحبّ السبل إليك، وذلّله بالرغبة فيما عندك أيام حياتي كُلِّها>. [دعاء21]

[2] <واجعل قلبي واثقاً بما عندك>. [دعاء47]

[3] < . . . آمنت بمن نوّر بك الظلم، وأوضح بك البُهم، وجعلك آية من آيات ملكه، وعلامة من علامات سلطانه، وامتهنك بالزيادة والنقصان، والطلوع والأفول، والإنارة والخسوف، في كلّ ذلك أنت له مطيع وإلى إرادته سريع، سبحانه ما أعجب ما دبّر في أمرك، وألطف ما صنع في شأنك>. [دعاء43]

نام کتاب : معارف الصحيفة السجادية نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست