إنّ الله تعالى منتهى خوف العابدين، وهو غاية خشية المتقين[2].
يحبّ الله أن نعمر ليالينا بطاعته والاستيقاظ لعبادته والتهجّد له[3].
ينبغي أن يخصّص العبد لنفسه أوقاتاً يعتزل فيها عن الناس، ويتوجّه إلى الله متّصفاً بكمال الانقطاع إليه تعالى، ويستأنس بمناجات الله، ثُمّ يقدّم حوائجه إلى الله ويكرّر طلبها منه تعالى مرّة بعد أخرى[4].
[1] <اللّهم . . . عافني عافية كافية شافية عالية نامية، عافية تولد في بدني العافية، عافية الدنيا والآخرة>. [دعاء23]
[2] <اللّهم . . . يا من هو منتهى خوف العابدين، ويا من هو غاية خشية المتقين>. [دعاء31]
[3] <واعمر ليلي بايقاظي فيه لعبادتك، وتفرّدي بالتهجّد لك>. [دعاء47]