responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارف الصحيفة السجادية نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 252

إذا طلبنا العافية من الله تعالى، فالأفضل أن نطلب أحسن وأفضل وأسمى مراتب هذه العافية التي من خصائصها:

1 - الكافية التامّة الشاملة التي لا نقصان فيها.

2 - الشافية التي لا مرض بعدها.

3 - العالية والمتصاعدة لأعلى درجات السلامة.

4 - النامية والمتّسعة والمتزايدة في شموليتها.

5 - عافية الدنيا والآخرة[1].

عبادة الله

إنّ الله تعالى منتهى خوف العابدين، وهو غاية خشية المتقين[2].

يحبّ الله أن نعمر ليالينا بطاعته والاستيقاظ لعبادته والتهجّد له[3].

ينبغي أن يخصّص العبد لنفسه أوقاتاً يعتزل فيها عن الناس، ويتوجّه إلى الله متّصفاً بكمال الانقطاع إليه تعالى، ويستأنس بمناجات الله، ثُمّ يقدّم حوائجه إلى الله ويكرّر طلبها منه تعالى مرّة بعد أخرى[4].


[1] <اللّهم . . . عافني عافية كافية شافية عالية نامية، عافية تولد في بدني العافية، عافية الدنيا والآخرة>. [دعاء23]

[2] <اللّهم . . . يا من هو منتهى خوف العابدين، ويا من هو غاية خشية المتقين>. [دعاء31]

[3] <واعمر ليلي بايقاظي فيه لعبادتك، وتفرّدي بالتهجّد لك>. [دعاء47]

[4] <وتجرّدي بسكوني إليك وإنزال حوائجي بك>. [دعاء47]

<واذقني طعم الفراغ لما تحبّ بسعة من سعتك>. [دعاء47]

نام کتاب : معارف الصحيفة السجادية نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست