الظلم
حرّم الله تعالى على العباد تجاوز أحدهم على حقوق الآخر، وانتهاك أحدهم لحرمة الآخر فيما لا يحلّ[1].
دوافع الظلم:
1 - ينعم الله على العبد، فيستغني العبد، ويجد نفسه قويّاً، فيطغى ويندفع نحو الظلم والتجاوز على حقوق الآخرين[2].
2 - يمهل الله العبد عند طغيانه، ويؤخّر عقابه، فيغتر العبد، وتأخذه حالة الخيلاء بما يمتلك من قوّة وقدرة، فيتجرأ نحو الظلم والتعدّي على حقوق الآخرين[3].
الارتداع عن الظلم:
كما أنّنا لا نرغب أن نكون مظلومين، فعلينا أن لا نكون ظالمين ونسأل الله تعالى أن يعصمنا من ممارسة الظلم، ويجعل بيننا وبين ظلم الآخرين حاجزاً وعائقاً
[1] <قد علمت يا إلهي ما نالني من فلان ابن فلان ممّا حظرت، وانتهكه منّي ممّا حجرت عليه>. [دعاء14][2] <بطراً في نعمتك عنده>. [دعاء14][3] <اغتراراً بنكيرك عليه>. [دعاء14]
[1] <قد علمت يا إلهي ما نالني من فلان ابن فلان ممّا حظرت، وانتهكه منّي ممّا حجرت عليه>. [دعاء14]
[2] <بطراً في نعمتك عنده>. [دعاء14]
[3] <اغتراراً بنكيرك عليه>. [دعاء14]