responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارف الصحيفة السجادية نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 242

"السلام عليه [محمّد] وعليهم [آل محمّد] أبد الآبدين". [دعاء47]

"اسألك اللّهم . . . أن تصلّي على محمّد وآل محمّد عبدك ورسولك وحبيبك وصفوتك وخيرتك من خلقك وعلى آل محمّد الأبرار الطاهرين الأخيار صلاة لا يقوى على إحصائها إلاّ أنت". [دعاء48]

"وصلّى الله على سيّدنا محمّد رسول الله المصطفى وعلى آله الطاهرين". [دعاء54]

طاعة الله

العمر فرصة وفّرها الله تعالى لنا في هذه الحياة لنصرفها في سبيل طاعته تعالى وتلبية اوامره التي هي رشد وهداية، واداء الحقوق الإلهية[1].

طاعة الله نجاة للمطيعين، لأنّ المطيع ينجو بنفسه من العذاب، ويعتق رقبته من النار.

ولهذا علينا أن نشغل جوارحنا بطاعة الله فحسب، ولا نشغلها بطاعة أخرى لا تكون في امتداد طاعة الله تعالى[2].

لا نستطيع نيل رضا الله تعالى ومحبّته، وبلوغ ما عنده من نعيم إلاّ بطاعته والالتزام بأوامره ونواهيه وبفضل رحمته[3].


[1] < . . . أن تجعل ما ذهب من جسمي وعمري في سبيل طاعتك>. [دعاء32]

<امرك رشد>. [دعاء47]

<إلهي اسألك بحقك الواجب على جميع خلقك>. [دعاء52]

[2] <يا من طاعته نجاة للمطيعين . . . اشغل جوارحنا بطاعتك عن كلّ طاعة>. [دعاء11]

[3] <اللّهم . . . لا استميل هواك، ولا أبلغ رضاك، ولا أنال ما عندك إلاّ بطاعتك وبفضل رحمتك>. [دعاء20]

نام کتاب : معارف الصحيفة السجادية نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست