responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معارف الصحيفة السجادية نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 173

4 - الدنيا التي تدفع الإنسان إلى الغفلة عمّا يقرّبه من الله[1].

عند تعارض الدين والدنيا:

إذا دار بنا الأمر بين مفترق طرق، يؤدّي أحدهما إلى انتقاص ديننا وتخلّينا عن التزاماتنا الشرعيّة، ويؤّدي الآخر إلى انتقاص دنيانا وذهاب بعض منافعنا الدنيوية، فعلينا أن نفضّل ديننا على دنيانا، ونختار خسارة مصالحنا الدنيوية، ولا نسمح لأنفسنا إلحاق الضرر بمصالحنا الآخروية الباقية[2].

ذكر الله

ينبغي علينا أن نجدّد ذكرنا لله، ولا سيّما عند انتباهنا بأنا نعيش حالة الغفلة وحالة النسيان لنعم الله تعالى، فنبادر إلى ثناء الله والاعتراف بما أحسن إلينا[3].

ينبغي علينا عدم نسيان ذكر الله خلال تمتّعنا بنعمه وخيراته وعدم الغفلة عن إحسانه تعالى عندما يشملنا بألطافه وجميل صنعه، سواء كنا في سعة أو شدة، عافية أو بلاء، بؤس أو نعماء، فقر أو غنى[4].


[1] <انزع من قلبي حبّ دنيا دنية، تنهى عمّا عندك، وتصدّ عن ابتغاء الوسيلة إليك، وتذهل عن التقرّب منك>. [دعاء47]

[2] <اللّهم ومتى وقفنا بين نقصين في دين أو دنينا، فأوقع النقص بأسرعهما فناءً، واجعل التوبة [أي: رجوعنا واهتمامنا] في أطولهما بقاء>. [دعاء9]

[3] <لا تنسني ذكرك، ولا تذهب عنّي شكرك، بل الزمنيه في أحوال السهو عند غفلات الجاهلين لآلائك، وأوزعني أن أثني بما اوليتنيه، واعترف بما أسديته إليّ>. [دعاء47]

[4] <اللّهم لا تجعلني ناسياً لذكرك فيما أوليتني [أي: أعطيتني]، ولا غافلاً لإحسانك فيما أبليتني>. [دعاء21]

نام کتاب : معارف الصحيفة السجادية نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست