قدّر الله جميع الأشياء تقديراً، ويسّر كلّ الأشياء تيسيراً، ودبّر ما سواه تدبيراً، ولم يساعد الله في أمر الخلقة شريك، ولم يوازره في ذلك وزير، ولم يكن معه عندما بدأ الخلق من يشاهد فعله أو يكون له نظير[2].
حسن صنع الله:
ابتدأ الله واخترع واستحدث وابتدع وأحسن صنع ما صنع[3].
[1] <أنت الذي انشأت الأشياء من غير سنخ، وصوّرت ما صوّرت من غير مثال، وابتدعت المبتدعات بلا احتذاء>. [دعاء47]
[2] <أنت الذي قدّرت كلّ شيء تقديراً، ويسّرت كلّ شيء تيسيراً، ودّبرت ما دونك تدبيراً، وأنت الذي لم يعنك على خلقك شريك، ولم يوازرك في أمرك وزير، ولم يكن لك مشاهد ولا نظير>. [دعاء47]
[3] <أنت الذي ابتدأ، واخترع واستحدث وابتدع وأحسن صنع ما صنع>. [دعاء47]
نام کتاب : معارف الصحيفة السجادية نویسنده : الحسّون، علاء جلد : 1 صفحه : 151